الآراء
من خلال بحثنا وتحقيقنا في موضوع حالة الصحافة الرياضية اللبنانية البيوم وحالة التغطية في كان لدينا العديد من الآراء، منها ما كان ايجابي ومنها ما أظهر كميّة الضعف التي تعانيه الصحافة الرياضية في لبنان، ولكن منها ما كان كالنصيحة حتى احياء هذه الصحافة.

المعلق علي حداد
"التطور بالصحافة الرياضية مفتاحه عند الصحافيين، وهو من خلال استدعائهم من قبل قنوات محليّة واجنبيّة وهذا الأمر غائب، وخاصة في موضوع التعليق الرياضي الذي يغيب فيه العنصر اللبناني."

الدكتورة ستيفاني سعد
"أدعمكم في أي خيار تخصص في عالم الرياضة؛ نحن بحاجة إلى تغذية هذا المجال أكاديميًا بهدف تنظيمه ليكون له مراجع علمية أكاديمية. بالإضافة إلى أن التخصص في شغفك سيؤدي إلى نتائج مثمرة وغير تقليدية، تمامًا كما حدث معي في رسالة الدكتوراه في مجال مصطلحات كرة السلة، التي كانت فريدة وغير مألوفة."

الأستاذ حسين ياسين
"على الصحافيين أن يتحرروا من سلطة السياسة، هذا التحرر يجعلهم يستطيعون القيام بأفضل أمر يحسن الرياضة وهو انتقاد من يديرها، لكن انتقاد ضمن المهنة فقط."

اللاعب علي رضا
"الصحافة الرياضية اليوم بعيدة كل البعد عن الإحتراف، تخيّل أن بكل لبنان لا يوجد الا صحافي واحد يجري مقابلات مع اللاعبين بعد المباراة. كما أن هذه الصحافة تدعم فقط الأندية المزدهرة اما الأندية التي تأتي في الفئة الثانية فالصحافة لا تنظر اليها."

اللاعب محمد حيدر
"اللاعب محمد حيدر: مع الظروف التي يعاني منها لبنان اليوم تعد تغطية الصحافة الرياضة جيدة نوعًا ما، لأنها لحد الآن تقف على قدميها. لكن، هناك مشكلة نعانيها نحن اللاعبين أن الصحافة اليوم لا تنتقد ضمن المهنة بل تعمل على نشر الفبركات الإعلامية والانتقادات الشخصية فقط."

اللاعب مهدي الزين
"أغلب الصحافيين اليوم لا يطبقون الصحافة بحذافيرها لإنهم مستقلين ويمضون في طريق الصحافة الفردية من دون أي ضوابط تحترم قوانين المهنة."

الأستاذ سليم نصّار
"واقع الصحافة الرياضية اليوم متدهور للغاية لعدة اسباب اولها تاريخي وذلك يعود لأن الدولة اللبنانية منذ تأسيسها ولغاية اليوم لا تعترف بالرياضة وحتى الفن حيث تعتبرهما امر ثانوي وقد يخالفني البعض بسبب وجود وزارة الشباب والرياضة لكن سؤالي هل لهذه الوزارة اي تأثير ايجابي؟"